الليلة الثانية فصيرها سكرتين ونصفا ونجمها مثل ذلك (4)، فإذا كان في الليلة الثالثة فثلاث سكرات ونصفا ونجمهن مثل ذلك قال: ففعلت فشفى الله مريضنا.
(31327) 5 - وعنه، عن أحمد، عن علي بن الحكم، عن كامل بن محمد، عن محمد ابن إبراهيم الجعفي، عن أبيه قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال: مالي أراك ساهم الوجه؟ فقلت: إن بي حمى الربع، فقال: ما يمنعك من المبارك الطيب؟ اسحق السكر ثم امخضه بالماء واشربه على الريق وعند المساء قال: ففعلت فما عادت إلي.
(31328) 6 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن جعفر بن يحيى الخزاعي، عن الحسين بن الحسن، عن عاصم بن يونس، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال لرجل: بأي شئ تعالجون محمومكم إذا حم؟ قال: أصلحك الله بهذه الأدوية المرار السفايج (1) والغافث وما أشبهه، قال: سبحان الله الذي يقدر أن يبرئ بالمر يقدر أن يبرئ بالحلو ثم قال: إذا حم أحدكم فليأخذ إناء (2) فيجعل فيه سكرة ونصفا ثم يقرء عليه ما حضر من القرآن، ثم يضعها تحت النجوم، ثم يجعل عليها حديدة فإذا كان الغداة صب عليها الماء ومرسه بيده ثم شربه، فإذا كان الليلة الثانية زاد سكرة أخرى فصارت سكرتين ونصفا، فإذا كان الليلة الثالثة زاد سكرة أخرى فصارت ثلاث سكرات ونصفا.
(31329) 7 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن نوح بن