الكمثرى يدبغ المعدة ويقويها وهو السفرجل سواء، وهو على الشبع أنفع منه على الريق ومن أصابه طخاء فليأكله يعني على الطعام.
97 - باب الإجاص (31557) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن يزيد، عن زياد القندي قال: دخلت على أبي الحسن الأول عليه السلام وبين يديه تور ماء فيه إجاص أسود في إبانه فقال: انه هاجت بي حرارة وأن الإجاص الطري يطفئ الحرارة ويسكن الصفراء وإن اليابس (1) يسكن الدم ويسل الداء الدوي.
وروى الحسين بن بسطام وأخوه في (طب الأئمة) أحاديث كثيرة في هذا المعنى وفي المعاني السابقة والآتية (2).
98 - باب أكل خبز اليابس بعد الامتلاء من الأترج.
(31558) 1 - محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، والوشا جميعا، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير في حديث أنه قال لأبي عبد الله عليه السلام: إني أكلت اترجا بعسل واني أجد ثقله لأني أكثرت منه فقال: يا غلام! انطلق إلى فلانة فقل لها: ابعثي لنا بحرف رغيف يابس من الذي تجففه في التنور فأتي به، فقال: كل من هذا فإن الخبز اليابس يهضم الأترج، فأكلته ثم قمت فكأني لم آكل شيئا.