منك مؤمن ولا كافر، ثم دعا بملح فوضعه على موضع اللدغة ثم عصره بإبهامه حتى ذاب ثم قال: لو يعلم الناس ما في الملح ما احتاجوا معه إلى ترياق (3).
(31256) 4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال: إن العقرب لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: لعنك الله فما تبالين مؤمنا آذيت أم كافرا ثم دعا بملح فدلكه فهدأت ثم قال أبو جعفر عليه السلام: لو علم الناس ما في الملح ما بغوا معه درياقا.
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في (المحاسن) عن محمد بن علي، عن ابن أسباط، عن إبراهيم بن أبي محمود وذكر الأول نحوه وعن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمن وذكر الثاني وعن أبيه، عن عمرو بن إبراهيم وخلف بن حماد وذكر الثالث وعن أبيه، عن ابن أبي عمير وذكر الرابع (1).
(31257) 5 - وعن محمد بن عيسى، عن الدهقان، عن درست، عن عمر بن أذينة عن أبي جعفر عليه السلام قال: لدغت رسول الله صلى الله عليه وآله عقرب وهو يصلى بالناس، فأخذ النعل فضربها ثم قال بعد ما انصرف: لعنك الله فما تدعين برا ولا فاجرا إلا آذيته ثم دعا بملح جريش فدلك به موضع اللدغة ثم قال: لو علم الناس ما في الملح الجريش ما احتاجوا معه إلى ترياق ولا غيره.
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (1).