إلا ماء الكبريت والماء المر فلعنهما.
ورواه الصدوق في (الخصال) عن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه، عن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام مثله إلا أنه ترك قوله:
فلعنهما (2).
(31884) 2 - وعنهم، عن سهل، عن محمد بن سنان، عمن ذكره، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي يكره أن يتداوى بالماء المر وبماء الكبريت، وكان يقول: إن نوحا لما كان الطوفان دعا المياه فأجابته (1) إلا الماء المر وماء الكبريت فلعنهما ودعا عليهما.
(31885) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن محمد بن يحيى بن زكريا (1)، وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه جميعا، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي سعيد عقيصا التيمي (2) قال: مررت بالحسن والحسين عليهما السلام وهما في الفرات مستنقعان في إزارين فقلت لهما: يا ابني رسول الله صلى الله عليه وآله أفسدتما الازارين، فقالا:
يا با سعيد فساد الازارين أحب إلينا من فساد الدين إن للماء أهلا وسكانا كسكان الأرض، ثم قالا: إلى أين تريد؟ فقلت: إلى هذا الماء، قالا:
وما هذا الماء؟ فقلت: أريد دواءه أشرب من هذا الماء (3) المر لعلة بي أرجو أن يخف له الجسد ويسهل له (4) البطن، فقالا: ما نحسب أن