السلام) قال: من تخلى على قبر أو بال قائما أو بال في ماء قائم (1) [أو مشي في حذاء واحد أو شرب قائما] (2) أو خلا في بيت وحده وبات على غمر فأصابه شئ من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله، وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات، وأن رسول الله (صلى الله عليه وآله) خرج في سرية فأتي وادي مجنة (3) فنادى أصحابه ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه ولا يدخلن رجل وحده، ولا يمضي رجل وحده قال: فتقدم رجل وحده فانتهى إليه وقد صرع فأخبر بذلك رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخذ بإبهامه فغمزها ثم قال: بسم الله اخرج حيث أنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: فقام.
(6700) 2 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن أبيه قال: نزلت على أبي جعفر (عليه السلام) فقال: يا ميمون من يرقد معك بالليل أمعك غلام؟ قلت: لا قال: فلا تنم وحدك فإن أجرأ ما يكون الشيطان على الانسان إذا كان وحده.
(6701) 3 - وعنه، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان الأحمر، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الشيطان أشد ما يهم بالانسان حين يكون وحده خاليا لا أرى أن يرقد وحده.
(6702) 4 - وعن عدة من أصحابنا، عن، أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة بن مهران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الرجل يبيت في بيت وحده فقال: إني لأكره ذلك وإن اضطر إلى