مجر: بالفتح ثم السكون، والمجر: الكثير المتكاثف، ومنه جيش مجر، والمجر: أن يباع البعير أو غيره بما في بطن الناقة وهو بيع فاسد نهى عنه، عليه الصلاة والسلام: وهو غدير كبير في بطن قوران يقال له ذو مجر من ناحية السوارقية، وقيل هضبات مجر، قال الشاعر:
بذي مجر أسقيت صوب الغوادي ولا يستقيم البيت حتى يفتح الجيم من مجر ليصير من بحر الطويل الثالث ويقطع الألف أيضا، وإن كان من المتقارب فمع الوصل، قاله عرام.
المجرة: بلفظ مجرة السماء، وهو في اللغة بمنزلة الشئ الذي يجربه أو يجر فيه: موضع.
مجريط: بفتح أوله، وسكون ثانيه، وكسر الراء، وياء ساكنة، وطاء: بلدة بالأندلس، ينسب إليها هارون بن موسى بن صالح بن جندل القيسي الأديب القرطبي أصله من مجريط يكنى أبا نصر، سمع من أبي عيسى الليثي وأبي علي القالي، روى عنه الخولاني، وكان رجلا صالحا صحيح الأدب وله قصة مع القالي ذكرتها في أخباره من كتاب الأدباء، ومات المجريطي لأربع بقين من ذي القعدة سنة 401، قاله ابن بشكوال.
المجزل: بضم الميم، وفتح الجيم، وتشديد الزاي، ولام: جبل أو روضة باليمامة وثم جبل يقال له بلبول، والجزل: القطع، والمجزل: المقطع.
مجسد: بفتح الميم، وسكون ثانيه، وفتح السين:
موضع الجسد جاء في شعر بعضهم.
المجمر: الموضع الذي ترمى فيه الجمار، قال كثير:
وخبرها الواشون أني صرمتها، وحملها غيظا علي المحمل وإني لمنقاد لها اليوم بالرضى، * ومعتذر من سخطها متنصل أهيم بأكناف المجمر من منى * إلى أم عمرو، إنني لموكل وقال حذيفة بن أنس الهذلي:
فلو أسمع القوم الصراخ لقوربت * مصارعهم بين الدخول وعرعرا وأدركهم شعث النواصي كأنهم * سوابق حجاج توافي المجمرا المجمعة: موضع بوادي نخلة من بلاد هذيل.
مجنب: بكسر الميم، وسكون الجيم، وفتح النون، وآخره باء، كسر الميم يدل على أنه آلة فيكون الشئ الذي يجنب به، والمجنب: الترس، قال الحازمي:
اسم لما بين سواد العراق وأرض اليمن.
مجنح: اسم المكان من جنح يجنح وهو إمالة الشئ عن وجهه: من مخاليف اليمن.
مجنقون: أظنه موضعا بالأندلس، ينسب إليه إبراهيم ابن محمد الأنصاري الضرير المجنقوني أبو إسحاق، سكن قرطبة وأصله من طليطلة، أخذ عن أبي عبد الله المغامي المقري وسمع الحديث على أبي بكر جماهر ابن عبد الرحمن المحجمي، وكان يقرأ القرآن ويجوده، وتوفي في عقيب شعبان سنة 519، قاله ابن بشكوال.
مجنة: بالفتح، وتشديد النون، اسم المكان من الجنة وهو الستر والاخفاء، ويقال: به جنون وجنة ومجنة، وأرض مجنة: كثيرة الجن، ومجنة:
اسم سوق للعرب كان في الجاهلية وكان ذو المجاز ومجنة وعكاظ أسواقا في الجاهلية، قال الأصمعي:
وكانت مجنة بمر الظهران قرب جبل يقال له الأصفر