56 - باب استحباب التختم بالفيروزج وخصوصا لمن لا يولد له وما ينبغي أن يكتب عليه (6020) 1 - محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر عن الحسن بن سهل، عن الحسن بن علي بن مهران (1) قال:
دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) وفي إصبعه خاتم فصه فيروزج نقشه الله الملك، فأدمت النظر إليه فقال: مالك تديم النظر إليه؟ قلت:
بلغني أنه كان لعلي أمير المؤمنين (عليه السلام) خاتم فصه فيروزج نقشه الله الملك، فقال: أتعرفه؟ قلت: لا، قال: هذا هو أتدري ما سببه؟ قلت:
لا، قال: هذا حجر أهداه جبرئيل إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فوهبه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) أتدري ما اسمه؟ قلت: فيروزج، قال: هذا بالفارسية؟ فما اسمه بالعربية؟ قلت:
لا أدري، قال: اسمه الظفر.
(6021) 2 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من تختم بالفيروزج لم يفتقر كفه إن شاء الله (1) محمد بن علي بن الحسين في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن أحمد، عن يوسف بن السخت، عن الحسن بن سهل، عن علي بن مهزيار قال: دخلت على أبي الحسن موسى (عليه السلام) وذكر الحديث الأول، نحوه (2).