وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٥ - الصفحة ٤٢٣
المتهمون بالتفويض المدلسون أنفسهم في جملتنا انتهى كلام الصدوق رئيس المحدثين رضي الله عنه.
ويأتي ما يدل على بعض المقصود هنا (2) وفي حديث من صلى خلف من لا يقتدى به (3)، وفي كيفية الصلاة (4)، وغير ذلك (5)، ويأتي ما ظاهره المنافاة ونبين وجهه (6).
20 - باب استحباب اختيار الإقامة مثنى مثنى على الأذان والإقامة مرة مرة وكراهة الاذان لمن أقام واحدة واحدة (6987) 1 - محمد بن الحسن باسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن يعقوب بن يزيد، عن أبي همام، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: الأذان والإقامة مثنى مثنى، وقال: إذا أقام مثنى ولم يؤذن أجزأه في الصلاة المكتوبة ومن أقام الصلاة واحدة واحدة ولم يؤذن لم يجزأه إلا بالأذان (2988) 2 - - وباسناده، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة، عن حسين بن

(١) التفويض هنا بمعنى ان الله فوض الخلق والرزق إلى آل محمد وهو مذهب جماعة من أهل الضلال (منه. قده).
(٢) يأتي في الباب ٢٠ والحديث ٥ من الباب ٢٢ من هذه الأبواب.
(٣) يأتي في الباب ٣٤ من هذه الأبواب.
(٤) يأتي في الحديث ١٠ من الباب ١ من أبواب افعال الصلاة.
(٥) يأتي في الحديث ٤ من الباب ٣١ من من أبواب الاذان.
(٦) يأتي في الباب ٢٢ من هذه الا بواب، وتقدم ما يدل على على بعض المقصود في الحديث ٢ من الباب ٦ من هذه الأبواب.
الباب ٢٠ فيه حديثان ١ - التهذيب ٢: ٢٨٠ / ١١١١.
(١) في المصدر زيادة: مثنى.
٢ - التهذيب ٢: ٦٢ / ٢١٨، والاستبصار ١: ٣٠٨ / 1142.
(٤٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 418 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 ... » »»
الفهرست