(عليهم السلام) قال: من صاغ خاتما من عقيق فنقش فيه (محمد نبي الله وعلى ولي الله) وقاه الله ميتة السوء، ولم يمت إلا على الفطرة.
(6011) 9 - أحمد بن فهد في عدة الداعي عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: العقيق حرز في السفر.
(6012) 10 - وعنه (عليه السلام) قال: صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل ألف ركعة بغيره.
(6013) 11 - وعن الرضا (عليه السلام) من أصبح وفي يده خاتم فصه عقيق متختما به في يده اليمنى وأصبح من قبل أن يراه أحد فقلب فصه إلى باطن كفه وقرأ: إنا أنزلناه إلى آخرها ثم يقول: آمنت بالله وحده لا شريك له، وآمنت بسر آل محمد وعلانيتهم وقاه الله في ذلك اليوم شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها وما يلج في الأرض وما يخرج منها، وكان في حرز الله وحرز رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى يمسي.
(6014) 12 - الحسن بن الفضل الطبرسي في (مكارم الأخلاق) نقلا من كتاب اللباس للعياشي عن الأعمش قال: كنت مع جعفر بن محمد (عليه السلام) على باب أبي جعفر المنصور فخرج من عنده رجل مجلود بالسوط فقال لي: يا سليمان انظر ما فص خاتمه، فقلت: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) فصه غير عقيق، فقال: يا سليمان أما أنه لو كان عقيقا لما جلد بالسوط، قلت: يا بن رسول الله زدني، قال: يا سليمان هو أمان من قطع اليد قلت، يا بن رسول الله زدني، قال: هو أمان من إراقة الدم، قلت:
زدني، قال إن الله يحب أن ترفع إليه في الدعاء يد فيها فص عقيق، قلت: