بالعقيق؟ فإنه يحرس من كل سوء، ومن تختم بالعقيق لم يزل ينظر في الحسنى ما دام في يده ولم يزل عليه من الله واقية، ومن صاغ خاتما من عقيق ونقش فيه محمد نبي الله وعلى ولى الله وقاه الله ميتة السوء (1) ولم يمت الاعلى الفطرة، وما رفعت كف إلى الله أحب إليه من كف فيه عقيق، وهن ساهم بالعقيق كان حظه فيه الأوفر.
ولما ناجى الله موسى (ع) وكلمه على طور سينا ثم اطلع على الأرض اطلاعا فخلق العقيق فقال سبحانه: آليت على نفسي ان لا أعذب كفا لبسته بالنار إذا يوالي عليا صلوات الله عليه.
وقال (ع): صلاة ركعتين بفص عقيق تعدل الف ركعة بغيره.
وقال (ع): التختم بالفيروزج ونقشه الله الملك النظر إليه حسنة وهو من الجنة أهداه جبرئيل إلى النبي (ص) فوهبه لأمير المؤمنين واسمه بالعربية الظفر.
وقال أمير المؤمنين (ع): تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين (2).
وقال عليه السلام: التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه، والتختم باليواقيت ينفى الفقر، وقال:
نعم الفص البلور (3).