ومن هؤلاء الأعلام: الأفندي في رياض العلماء (1)، والأردبيلي في جامع الرواة (2)، والنوري في خاتمة مستدركه (3)، والبغدادي في هدية العارفين (4)، والزركلي في الأعلام (5)، وكحالة في معجم المؤلفين (6)، وغيرهم.
شعره:
امتلك شيخنا الحر عدة الشاعر وسلاحه، فمن خلفية فكرية استوعبت القرآن الكريم والحديث الشريف إلى مشاعر قلب نابض وفياض تركز بحب النبي وآله عليهم السلام إلى لسان اتقن لغة الضاد، فأنطلق شاعرا مبرزا يجول في ميادين الشعر المختلفة فتجمعت لديه ما يقارب عشرين الف بيت ضمها ديوانه وأكثرها في مدح أو رثاء النبي والأئمة عليهم السلام ويحتوي ديوانه أيضا منظومة في المواريث والزكاة والهندسة، وتواريخ النبي والأئمة عليهم السلام. ويتميز شعره بطول النفس في النظم بحيث تجد له قصائد كثيرة في مدح النبي وآله عليهم السلام جاوزت كل منها مائة بيت، ومنها همزيته التي نيفت على الأربعمائة بيت، ومنها قوله:
كيف تحضى بمجدك الأوصياء وبه قد توسل الأنبياء ما لخلق سوى النبي وسبطيه السعيدين هذه العلياء فبكم آدم استغاث وقد مسته بعد المسرة الضراء يوم أمسى في الأرض فردا غريبا ونأت عنه عرسه حواء