* قال * (باب أكثر الحيض) ذكر فيه (عن عطاء قال أكثر الحيض خمس عشرة) ثم ذكر (عن ابن حنبل وابن مهدي انهما ذهبا إليه) * قلت * في المحلى لابن حزم روى من طريق ابن مهدي ان الثقة اخبره ان امرأته كانت تحيض سبعة عشر يوما وروينا عن ابن حنبل قال أكثر ما سمعنا سبعة عشر يوما * ثم أسند البيهقي قول انس (قرء الحائض خمس ست سمع ثمان عشر ثم تغتسل وتصوم وتصلى (وفي سنده الجلد بن أيوب فذكر (عن جماعة تضعيفه وعن ابن علية قال الجلد اعرابي لا يعرف الحديث وقال قد استحيضت امرأة من آل انس فسئل عن ابن عباس عنها فأفتى فيها وانس حي فكيف يكون عند انس ما قلت من علم الحيض ويحتاجون إلى مسألة غيره فيما عنده فيه علم قال الشافعي ونحن وأنت لا نثبت حديث مثل الجلد ونستدل على غلط من هو احفظ منه بأقل من هذا) * قلت * روى هذا الحديث عن الجلد جماعة من الأئمة منهم سفيان الثوري وعمل به وإسماعيل بن علية وحماد بن زيد وهشام
(٣٢١)