فتترك الصلاة الحديث وقد ذكره البيهقي فيما بعد فوجب ان يرد الاقبال والادبار في رواية هشام إلى ذلك بالتأويل الذي ذكرناه في أول باب المستحاضة إذا كانت مميزة * ثم قال البيهقي (وقد بين هشام ان أباه إنما سمع قصة فاطمة بنت أبي حبيش من عائشة) * قلت * رواه هشام عن أبيه عنها وليس في روايته هذا الحصر الذي ذكره البيهقي وهوانه بين ان أباه إنما سمع القصة منها وقد زعم أن حزم ان عروة أدرك فاطمة ولم يستبعدان يسمعه من فاطمة ومن عائشة * قال البيهقي (واما رواية حبيب بن أبي ثابت عن عروة عن عائشة في شان فاطمة فإنها ضعيفة وسيرد بيان ضعفها إن شاء الله تعالى وكذلك حديث عثمان بن سعد الكاتب عن ابن أبي مليكة عن فاطمة ضعيف) * قلت * سيأتي
(٣٣٢)