ومع الاضطراب في اسمه لا يعرف له حال ولا عين ولهذا قال أبو الحسن بن القطان الحديث إذا تبين امره تبين ضعفه ثم قال البيهقي (فإذا ألقيت فيه نجاسة) يعنى البئر (فمعنى الحديث فيما بلغ قلتين ولم يتغير) * قلت * الحديث مخالف لهذا التأويل فان مثل هذا الماء إذا وقعت فيه هذه الأشياء فالغالب ان الأوصاف الثلاثة تتغير * قال أبو داود في سننه ورأيت فيها يعنى بئر بضاعة ماء متغير اللون * (قال البيهقي) (باب الماء المسخن) (ذكر) عن عمر (انه كان يسخن له ماء في قمقمة ويغتسل به) ثم نقل عن الدارقطني انه صحح اسناده * قلت * قلده البيهقي في ذلك وفي اسناده رجلان متكلم فيهما (أحدهما) هشام بن سعد وهو وان اخرج له له مسلم فقد قال الساجي تركه يحيى وقال عباس عن يحيى فيه ضعف وقال النسائي ضعيف وفي رواية عن أحمد بن حنبل انه ذكر له فلم يرفعه وقال فليس بمحكم
(٥)