يصدق عليه انه صلى كذل فهو ان دل على كراهة التأخير فإنما يدل على كراهته إلى آخر الوقت لا على كراهة كل تأخير على أن رواية عروة عن عمر مرسلا لأنه لم يدركه * قال * (باب تعجيل المغرب) ذكر فيه حديث يحيى بن معين عن بشر بن السرى بسنده عن أبي طريف (انه كان شاهد النبي عليه السلام وهو محاصر لأهل الطائف فكان يصلى بنا صلاة البصرة حتى لوان انسانا رمى بنبله أبصر مواقع نبله) ثم قال (أراد صلاة المغرب وإنما سمت صلاة البصر لأنها تؤدى قبل ظلمة الليل) * قلت * الأظهر ان صلاة البصر صلاة الفجر وكذا جاء مفسرا في رواية الطحاوي عن ابن أبي داود عن ابن معين بسنده المذكور ولفظه فكان يصلى بنا صلاة الفجر الحديث ذكره
(٤٤٦)