* قال * (باب ما ورد في المسح على النعلين) ذكر فيه حديثا (عن رواد بن الجراح عن الثوري عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن ابن عياش ثم قال رواه ينفرد عن الثوري بمناكير هذا اخذها والثقات ورووه عن الثوري دون هذه اللفظة) * يعنى مسح على نعليه قال (وروى عن زيد بن الحباب عن الثوري هكذا وليس ومحفوظ) * ثم أسند من طريق زيد بن الحباب عن الثوري بسنده المذكور (انه عليه السلام مسح على النعلين) * قلت * في الكامل لابن عدي رواد يكتب حديثه وقال ابن أبي حاتم ادخله البخاري في كتاب الضعفاء فسمعت أبي يقول تحول من هناك وقال ابن حنبل لا بأس به صاحب سنة الا انه حديث عن سفيان أحاديث مناكير وقال ابن معين ثقة مأمون ثم إنه لم ينفرد بهذا الحديث بل رواه كرواية ابن الحباب كما ذكر البيهقي فعلى هذا لا ينبغي ان يعد هذا الحديث من مناكير رواد ثم العجب من البيهقي كيف يجعله مما الفرد به عن الثوري * ثم يذكر هو (ان ابن الحباب رواه عن الثوري كروايته) وزيد بن الحباب ثقة مشهور وثقة ابن المديني وابن معين واخرج له مسلم وقال ابن حنبل كان صاحب حديث كيسا رحل إلى خراسان ومصر والأندلس كتبت عنه بالكوفة وهاهنا وقال ابن عدي هو من اثبات مشائخ الكوفة ممن لا يشك في صدقه * قلت * فإذا كان كذلك فهذا الحديث لو انفرد به قبل فكيف وقد تابعه عليه غيره كما مرو جاءت له متابعة أخرى وهي ان عبد الرزاق قال في مصنفه انا معمر عن يزيد بن أبي زياد بن أبي ظبيان قال ريت عليا بال قائما * ثم ذكر بمعنى ما رواه البيهقي عنه في أواخر هذا الباب وفيه انه مسح على نعليه ثم قال
(٢٨٦)