النبي عليه السلام قال أسفر وأبا الفجر وهو مرسل وروي من وجه آخر أيضا مرسلا بسند صحيح فروى عبد الرزاق في مصنفه عن معمر عن زيد بن أسلم انه عليه السلام قال أسفروا بصلاة الصبح فهو أعظم للاجر * * قال * (باب من قال هي العصر يعنى الوسطى) ذكر فيه حديث البراء (نزلت حافظوا على الصلوات وصلاة العصر فقرأنا ها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما شاء الله ثم إن الله نسخها فأنزل حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فقال رجل أهي صلاة العصر فقال قد أخبرتك كيف نزلت وكيف نسخها الله) ثم أخرجه من طريق آخر ولفظه (قرأنا ها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم زمانا طويلا حافظوا على الصلاة والصلاة العصر قرأنا ها بعد حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى فلا أدري أهي العصر أم لا) * قلت * في هذا الباب أحاديث ظاهرها الدلالة على أنها العصر فأخرها البيهقي وقدم هذا الحديث العصر أم لا) * قلت * في هذا الباب أحاديث ظاهرها الدلالة على أنها العصر فاخرها البيهقي وقدم هذا الحديث وهو يحتمل ان يراد بالوسطى فيه العصر وان يراد غيرها ولهذا شك الراوي وهذا بناء على أن النسخ ههنا هل هو متوجه إلى اللفظ دون المعنى أو إليهما معا وقال الطحاوي في كتاب الرد على الكرابيسي نا إبراهيم بن أبي داود ثنا
(٤٥٩)