فقال لا بأس به كان ينزل الرصافة وقال أبو حاتم لا بأس به سئل ابن معين فأثنى عليه خيرا ذكر ذلك كله المزي في كتابه وفى الميزان وثقه ابن معين والدارقطني ثم ذكره البيهقي من وجه آخر وفي سنده صالح بن مقاتل فقال (يروي المناكير) * قلت * اخرج له الحاكم في مستدركه * (كتاب الحيض) أسند فيه عن زيد بن بابنوس قلت لعائشة ما تقولين في العرك قالت الحيض تعنون قلنا نعم قالت سموه كما سماه الله عز وجل) * قلت * يزيد هذا قال الذهبي في كتاب الضعفاء مجهول وقال في الكاشف قال الدارقطني لا بأس به وقد جاء عن عائشة ما يخالف هذا فروى العباس بن محمد الدوري وهو امام ثقة بطريق صحيح على شرط مسلم عن عائشة سئلت أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يباشرك وأنت حائض قالت وانا عارك الحديث * أسند البيهقي هكذا في باب مباشرة الحائض فيما فروق الإزار واسند النسائي عن عائشة كان عليه السلام يدعوني فآكل معه وانا عارك *
(٣٠٧)