ابن حسان وسعيد بن أبي عروبة وغيرهم وقال ابن عدي لم أجد للجلد حديثا منكرا جدا وقد جاء لروايته هذه متابعات وشواهد * منها * ما أخرجه الدارقطني من حديث الربيع بن صبيح عمن سمع أنسا يقول لا يكون الحيض أكثر من عشرة والربيع هذا عن ابن معين انه ثقة وقال ابن حنبل لا بأس به رجل صالح وقال شعبة هو من سادات المسلمين وقال ابن عدي له أحاديث صالحة مستقيمة ولم أر له حديثا منكرا وأرجو انه لا بأس به ولا برواية وقوله سمع عمن سمع أنسا وإن كان مجهولا الأظهر انه معاوية بن قرة لأنه هو الذي روى ذلك عن انس وما عرض به بعضهم من أن الربيع اخذه عن الجلد توهم بعيد لان الجلد لم يسمع من أنس بل رواه عن معاوية عنه وللحديث وجوه ذكر البيهقي بعضها في الخلافيات وذكر الخلال في علله ابن حنبل شعف حديث الجلد (قيل) له فان محمد بن إسحاق رواه عن أيوب بن قلابة (قال) لعله دلس هذا حديث الجلد ما أره سمعه الامن الحسن ابن دينار واخرج الدارقطني عن عثمان بن أبي العاص أنه قال الحائض ذا جاوزت عشرة أيام فهي بمنزلة المستحاضة تغتسل وتصلى * قال البيهقي هذا الأثر لا بأس باسناده * ثم في الاستدلال على ضعف رواية
(٣٢٢)