عدي بن حاتم (ان رجلا قال من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى فقال عليه السلام بئس خطيب القوم أنت قل ومن يعص الله ورسوله فقد غوى) * قلت * لم ينكر عليه ليحصل الترتيب بدليل ان معصية الله ورسوله لا ترتيب فيهما بل كل منهما يستلزم الآخر وإنما أنكر عليه لتركه افراد اسم الله تعالى لان افراده أكثر تعظيما فلا دليل في ذلك على أن الواو وتقتضي الترتيب * وفى حديث أبي داود والنسائي ما يدل على أنها لا تقتضي وهو ما أخرجاه عن حذيفة انه عليه السلام قال لا تقولوا ما شاء الله فلن ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان فلو كانت الواو للترتيب لساوت ثم ولما فرق عليه السلام بينهما * * قال * (باب السنة في البداءة باليمين) (ذكر فيه) حديث أبي هريرة (إذا لبستم وإذا توضأتم فابدأوا بأيمانكم) * قلت * الامر مطلقة الوجوب فكيف يستدل به على أن ذلك سنة *
(٨٦)