الخوئي: لا تجري في الوضوء.
التبريزي: لا تجري في الوضوء على الأحوط.
سؤال 31: الدم الذي يكون على الجرح جامدا، يصعب إزالته لأنه سوف يفتح الجرح ثانية، وكذلك يصعب وضع شئ عليه لأنه سوف يستر قسما زائدا مما حوله، فكيف يتم الوضوء، والغسل في هذه الحالة؟
الخوئي: الوظيفة في هذه الحالة هي التيمم.
التبريزي: إذا أمكن غسل أطرافه، ولو بوضع العضو تحت الحنفية ووضع شئ كإصبعه على موضع الدم بحيث يجري الماء على أطراف الجرح بقصد الوضوء فيجمع بين التيمم والوضوء على الأحوط، ولا يجب وضع خرقة على موضع الدم والمسح عليها.
سؤال 32: الجرح الذي ينزف باستمرار، هل يوضع شئ عليه كالجبيرة، أو تكون الوظيفة هنا التيمم؟
الخوئي: تكون الوظيفة التيمم في مفروض السؤال.
التبريزي: إذا أمكن تطهير أطراف الجرح، ولو بوضع خرقة على الجرح، فيجمع بين الوضوء والتيمم.
سؤال 33: ما حكم وضوء الفرد الذي على وجهه (حب الشباب) إذا خرج أثناء الوضوء شيئا من القيح أو الدم؟
الخوئي: لا بأس بالوضوء المزبور، نعم إذا خرج الدم أثناء الوضوء و غسل الوجه فيعيد غسل الوجه بعد تطهيره، وأما إذا خرج الدم بعد الوضوء أو خرج القيح فلا يكون مضرا بالوضوء، والله العالم.
سؤال 34: إذا كان في ذراع المكلف جرح ثم لفه بخرقة سوف تغطي الخرقة أطراف الجرح، لأنها لا يمكن الصاقها على الجرح إلا باللف، هل