المبحث الأول مسائل متفرقة سؤال 409: ما حكم صوم يوم عاشوراء؟
الخوئي: إن أنهاه إلى الغروب فهو مكروه، ولكنه مندوب أن يفطر ساعة العصر قبل الغروب.
التبريزي: لا بأس بصومه، ولكن صومه لا يكون مثل سائر الأيام، التي يصام فيها في الفضيلة، بل لو ترك الصوم قاصدا بذلك عدم التشبه ببني أمية كان أفضل، ولكن مع ذلك يستحب تقليل الطعام والشراب فيه، بل الامساك إلى العصر حزنا على ما أصاب الإمام الحسين عليه السلام وعياله و أصحابه رضوان الله عليهم وهذا أفضل من الصوم.
سؤال 410: من أي وقت يجب الامساك لصوم الغد، إذا كنت لا أعرف طلوع الفجر، وهل يجوز التعويل (الاستناد) على التقويم أو على أن الفجر يساوي ساعة ونصف، أو سبع الليل، أو ثمنه؟
الخوئي: يحتاط حينئذ بالامساك من جزء يتيقن أنه من الليل مقدمة بقصد تحصيل العلم بامتثال الواجب، ويستمر عليه.
سؤال 411: لو أفطر الشخص يوم الشك، ثم ثبت كونه رمضانا بعد الزوال، و لم يمسك عمدا، فماذا عليه؟
الخوئي: عليه قضاء ذلك اليوم، وعصى بترك الامساك، لكن لا كفارة عليه.