(ومنها): استحقار الذنب، فإن أشد الذنوب ما استهان به صاحبه (2).
____________________
والقوادة (1)، وما تضمن ثبوت ثلاثة أرباع حد الزنا بها (2) مضافا إلى ارتكاز شدة أهميتها بنحو يناسب كونها كبيرة.
بل قد يستدل عليه بما دل على كون الوطئ المحرم - من زنا أو لواط - كبيرة بضميمة ما دل على أن الراضي بعمل قوم كالداخل معهم (3) المنكر، فإنه يقتضي ذلك في السعي لوقوع الحرام، لملازمته للرضا به، بل لعله أولى منه في ذلك فلاحظ.
(1) كما يقتضيه غير واحد من النصوص الواردة في حرمة الغش، المتضمنة لنفي كون الغاش من المسلمين، كصحيح هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام: (قال:
ليس منا من غشنا) (4) وغيره.
بل في بعضها أنه يحشر مع اليهود ويموت على غير دين الاسلام، وأنه يموت ويصبح في سخط الله حتى يتوب (5).
(2) كما تضمنته بعض النصوص (6)، وفي خبر زيد الشحام: قال أبو عبد الله عليه السلام: (اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر)، قلت: وما المحقرات
بل قد يستدل عليه بما دل على كون الوطئ المحرم - من زنا أو لواط - كبيرة بضميمة ما دل على أن الراضي بعمل قوم كالداخل معهم (3) المنكر، فإنه يقتضي ذلك في السعي لوقوع الحرام، لملازمته للرضا به، بل لعله أولى منه في ذلك فلاحظ.
(1) كما يقتضيه غير واحد من النصوص الواردة في حرمة الغش، المتضمنة لنفي كون الغاش من المسلمين، كصحيح هشام بن سالم عن أبي عبد الله عليه السلام: (قال:
ليس منا من غشنا) (4) وغيره.
بل في بعضها أنه يحشر مع اليهود ويموت على غير دين الاسلام، وأنه يموت ويصبح في سخط الله حتى يتوب (5).
(2) كما تضمنته بعض النصوص (6)، وفي خبر زيد الشحام: قال أبو عبد الله عليه السلام: (اتقوا المحقرات من الذنوب فإنها لا تغفر)، قلت: وما المحقرات