(ومنها): سب المؤمن (2)،
____________________
(1) لم يتضح أخذ العيب في مفهوم البهتان، بل لا يبعد عمومه لكل ما يلزم من نسبته للشخص محذور عليه، بحيث تكون نسبته إليه موجبة لنحو من الثقل عليه، فيصدق بها الكذب عليه، وإن لم يكن من العيوب، كما يناسبه ما في القاموس:
(بهته كمنعه بهتا وبهتا وبهتانا، قال عليه ما لم يفعل)، وإن كان محتاجا للتأمل.
(2) لدخوله في الظلم الذي ورد الوعيد عليه (1)، ففي صحيح عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي الحسن موسى عليه السلام: (في رجلين يتسابان قال: البادي منهما أظلم، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم) (2).
ولدخوله في البغي الذي يظهر من بعض النصوص أنه كبيرة، ففي صحيح ابن رئاب وأبي يعقوب السراج عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن البغي يقود أصحابه إلى النار...) (3).
وفي موثق السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام: (يقول إبليس لجنوده: ألقوا بينهم الحسد والبغي، فإنهما يعدلان عند الله الشرك) (4) مضافا إلى كونه أهم من الغيبة ارتكازا، لكونه أشد في الإعابة والانتقاص منها.
وقد يستدل على ذلك أيضا بما ورد في الفحش والبذاء من أن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه، وأن الله حرم الجنة على كل فحاش بذئ اللسان، وأن البذاء من الجفاء والجفاء في النار (5).
(بهته كمنعه بهتا وبهتا وبهتانا، قال عليه ما لم يفعل)، وإن كان محتاجا للتأمل.
(2) لدخوله في الظلم الذي ورد الوعيد عليه (1)، ففي صحيح عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي الحسن موسى عليه السلام: (في رجلين يتسابان قال: البادي منهما أظلم، ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يعتذر إلى المظلوم) (2).
ولدخوله في البغي الذي يظهر من بعض النصوص أنه كبيرة، ففي صحيح ابن رئاب وأبي يعقوب السراج عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: (قال أمير المؤمنين عليه السلام: أيها الناس إن البغي يقود أصحابه إلى النار...) (3).
وفي موثق السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام: (يقول إبليس لجنوده: ألقوا بينهم الحسد والبغي، فإنهما يعدلان عند الله الشرك) (4) مضافا إلى كونه أهم من الغيبة ارتكازا، لكونه أشد في الإعابة والانتقاص منها.
وقد يستدل على ذلك أيضا بما ورد في الفحش والبذاء من أن من شر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه، وأن الله حرم الجنة على كل فحاش بذئ اللسان، وأن البذاء من الجفاء والجفاء في النار (5).