والتعرب بعد الهجرة (2)، إلى البلاد التي ينقص بها الدين (3)، .
____________________
فأصمهم وأعمى أبصارهم) (1) فتأمل.
ويقتضيه - أيضا - الوعيد عليها في النصوص الموجودة في الأبواب المتفرقة من الوسائل (2) وغيرها.
(1) لأن هذا هو المتبادر عرفا منها، إذ لا تصدق القطيعة مع عدم تعارف الاحسان، ولا مع تعارفه والاقتصار على بعض المتعارف، لصدق الصلة حينئذ ففي صحيح البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام (قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها).
وفي خبر أبي بصير: (صلوا أرحامكم ولو بالتسليم).
وفي صحيح إسحاق بن عمار: (فصلوا أرحامكم وبروا بإخوانكم، ولو بحسن السلام ورد الجواب) (3).
(2) فقد تظافرت النصوص - وفيها الصحيح والموثق - بعده من الكبائر، وفي خبر محمد بن مسلم عد من الثمان التي هي أكبر الكبائر.
وفي خبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: (قال: والتعرب والشرك واحد).
(3) لا يخفى أن التعرب مصدر صيرورة مأخوذ من الأعرابي، فهو بمعنى جعل الانسان نفسه أعرابيا، والمستفاد من بعض النصوص أن الأعرابي كناية عمن لم يتفقه في الدين.
ففي صحيح محمد بن مسلم: (وكان أبو جعفر عليه السلام يقول: تفقهوا وإلا
ويقتضيه - أيضا - الوعيد عليها في النصوص الموجودة في الأبواب المتفرقة من الوسائل (2) وغيرها.
(1) لأن هذا هو المتبادر عرفا منها، إذ لا تصدق القطيعة مع عدم تعارف الاحسان، ولا مع تعارفه والاقتصار على بعض المتعارف، لصدق الصلة حينئذ ففي صحيح البزنطي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام (قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
صل رحمك ولو بشربة من ماء، وأفضل ما توصل به الرحم كف الأذى عنها).
وفي خبر أبي بصير: (صلوا أرحامكم ولو بالتسليم).
وفي صحيح إسحاق بن عمار: (فصلوا أرحامكم وبروا بإخوانكم، ولو بحسن السلام ورد الجواب) (3).
(2) فقد تظافرت النصوص - وفيها الصحيح والموثق - بعده من الكبائر، وفي خبر محمد بن مسلم عد من الثمان التي هي أكبر الكبائر.
وفي خبر أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام: (قال: والتعرب والشرك واحد).
(3) لا يخفى أن التعرب مصدر صيرورة مأخوذ من الأعرابي، فهو بمعنى جعل الانسان نفسه أعرابيا، والمستفاد من بعض النصوص أن الأعرابي كناية عمن لم يتفقه في الدين.
ففي صحيح محمد بن مسلم: (وكان أبو جعفر عليه السلام يقول: تفقهوا وإلا