وغير ذلك مما يضيق الوقت عن بيانه (2).
____________________
قال: (الرجل يذنب الذنب فيقول: طوبى لي إن لم يكن لي غير ذلك) ونحوه خبر ابن أخي الفضيل (1) وقد تقدم تقريب رجوع الاصرار على الذنب إلى الاستهوان به، المستلزم لعدم الرجوع عنه وعدم الاهتمام بالخروج عن تبعته بالتوبة والاستغفار ونحوهما، فلاحظ.
(1) كما هو مقتضى الوعيد عليه بالنار في غير واحد من النصوص، كصحيح علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يؤمر برجال إلى النار... - إلى أن قال: - فيقول لهم خازن النار: يا أشقياء ما كان حالكم؟ قالوا: كنا نعمل لغير الله، فقيل لنا: خذوا ثوابكم ممن عملتم له) (2) وغيره. ويقتضيه أيضا ما في غير واحد من النصوص من أنه شرك (3) فتأمل.
(2) ويظهر بمراجعة الضوابط المتقدمة للكبائر مع استيعاب النصوص في الوسائل في أبواب أحكام العشرة، وجهاد النفس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفعل المعروف، وما يكتسب به، ومقدمات النكاح، والنكاح المحرم، والحدود، وغيرها.
ثم إنا لم نخرج غالبا عما سلكه سيدنا المصنف قدس سره من الاقتصار على تعداد الكبائر من دون ذكر مستثنياتها ولا تحديدها، لضيق الوقت عن ذلك، والله سبحانه وتعالى ولي العصمة والسداد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
(1) كما هو مقتضى الوعيد عليه بالنار في غير واحد من النصوص، كصحيح علي بن جعفر عن أخيه موسى بن جعفر عن أبيه عن آبائه صلوات الله عليهم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (يؤمر برجال إلى النار... - إلى أن قال: - فيقول لهم خازن النار: يا أشقياء ما كان حالكم؟ قالوا: كنا نعمل لغير الله، فقيل لنا: خذوا ثوابكم ممن عملتم له) (2) وغيره. ويقتضيه أيضا ما في غير واحد من النصوص من أنه شرك (3) فتأمل.
(2) ويظهر بمراجعة الضوابط المتقدمة للكبائر مع استيعاب النصوص في الوسائل في أبواب أحكام العشرة، وجهاد النفس، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفعل المعروف، وما يكتسب به، ومقدمات النكاح، والنكاح المحرم، والحدود، وغيرها.
ثم إنا لم نخرج غالبا عما سلكه سيدنا المصنف قدس سره من الاقتصار على تعداد الكبائر من دون ذكر مستثنياتها ولا تحديدها، لضيق الوقت عن ذلك، والله سبحانه وتعالى ولي العصمة والسداد، وهو حسبنا ونعم الوكيل.