____________________
[1] رواه في الوسائل عن الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل، عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " قيل لأمير المؤمنين (عليه السلام) في رجل يأكل الطين، فنهاه وقال: " لا تأكله فإن أكلته ومت كنت قد أعنت على نفسك. " ورواه الشيخ أيضا عنه. (1) والسند لا بأس به إلا من ناحية السهل، وقيل:
الأمر فيه سهل.
[2] راجع الوسائل، الباب الاثنين والأربعين من أبواب ما يكتسب به، فعن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بشير، عن ابن أبي يعفور قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل (فدخل خ. ل) عليه رجل من أصحابنا فقال له: جعلت فداك (أصلحك الله خ. ل) إنه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه أو النهر يكريه، أو المسناة يصلحها فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وأن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم. إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد. " ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن ابن أبي عمير مثله. (2) وبشير مجهول، حاله غير واضح، (3) إلا أن يعتمد على نقل ابن أبي عمير عنه بناء ما ذكره الشيخ في العدة من أنه ممن لا يروي ولا يرسل إلا عن ثقة. (4)
الأمر فيه سهل.
[2] راجع الوسائل، الباب الاثنين والأربعين من أبواب ما يكتسب به، فعن الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بشير، عن ابن أبي يعفور قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ دخل (فدخل خ. ل) عليه رجل من أصحابنا فقال له: جعلت فداك (أصلحك الله خ. ل) إنه ربما أصاب الرجل منا الضيق أو الشدة فيدعى إلى البناء يبنيه أو النهر يكريه، أو المسناة يصلحها فما تقول في ذلك؟ فقال أبو عبد الله (عليه السلام): " ما أحب أني عقدت لهم عقدة أو وكيت لهم وكاء وأن لي ما بين لابتيها، لا ولا مدة بقلم. إن أعوان الظلمة يوم القيامة في سرادق من نار حتى يحكم الله بين العباد. " ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن ابن أبي عمير مثله. (2) وبشير مجهول، حاله غير واضح، (3) إلا أن يعتمد على نقل ابن أبي عمير عنه بناء ما ذكره الشيخ في العدة من أنه ممن لا يروي ولا يرسل إلا عن ثقة. (4)