____________________
[1] إذ العلم أعم من التفصيلي، والعلم الإجمالي بالصرف في الحرام متحقق في كثير من الموارد بل التفصيلي أيضا يتحقق كثيرا.
قال في مفتاح الكرامة بعد نقل كلام المحقق الثاني: " وهذا متين جدا، لأن السيرة قد استمرت على المعاملة على بيع المطاعم والمشارب للكفار في شهر رمضان مع علمهم بأكلهم، وعلى بيعهم بساتين العنب والنخيل مع العلم العادي بجعل بعضه خمرا، وعلى معاملة الملوك فيما يعلمون صرفه في تقوية الجند و العساكر المساعدين لهم على الظلم والباطل، إلى غير ذلك مما لا يحصى. " (1) وذكر نحو ذلك في الجواهر وأضاف إلى ما ذكر: إجارة الدور والمساكن و المراكب لهم وبيع القرطاس منهم مع العلم بأن منه ما يتخذ كتب ضلال. ثم قال: " و من
قال في مفتاح الكرامة بعد نقل كلام المحقق الثاني: " وهذا متين جدا، لأن السيرة قد استمرت على المعاملة على بيع المطاعم والمشارب للكفار في شهر رمضان مع علمهم بأكلهم، وعلى بيعهم بساتين العنب والنخيل مع العلم العادي بجعل بعضه خمرا، وعلى معاملة الملوك فيما يعلمون صرفه في تقوية الجند و العساكر المساعدين لهم على الظلم والباطل، إلى غير ذلك مما لا يحصى. " (1) وذكر نحو ذلك في الجواهر وأضاف إلى ما ذكر: إجارة الدور والمساكن و المراكب لهم وبيع القرطاس منهم مع العلم بأن منه ما يتخذ كتب ضلال. ثم قال: " و من