____________________
روايات الانفعال كالعقرب (1) أو الروث، أو البعرة، التي وردت في رواية ابن بزيع، مما يكشف عن كون الحزازة المحكوم بها سنخ حزازة تناسب مع ملاقاة بعض الأجسام الطاهرة أيضا، وليست هي النجاسة اللزومية.
ومنها: أنه قد يرد في الرواية الواحدة التخيير بين الأقل والأكثر في مقام النزح، فيقال مثلا ينزح ثلاثين أو أربعين (2) أو تذكر عبارات مرنة من قبيل: دلاء يسيرة (3) مما لا يناسب الحكم الإلزامي الذي يصاحب التحديد عادة. وهذا بخلاف ما إذا كان النظر إلى مراتب تنزهية من النجاسة فإن هذه المراتب لما كانت متكثرة ومرنة، يناسبها التعبير بمثل تلك الألسنة.
ومنها: اختلاف تقدير النزح في جملة من الموارد اختلافا عجيبا، ففي الفأرة مثلا ورد في رواية علي بن يقطين (دلاء) (4) وفي رواية
ومنها: أنه قد يرد في الرواية الواحدة التخيير بين الأقل والأكثر في مقام النزح، فيقال مثلا ينزح ثلاثين أو أربعين (2) أو تذكر عبارات مرنة من قبيل: دلاء يسيرة (3) مما لا يناسب الحكم الإلزامي الذي يصاحب التحديد عادة. وهذا بخلاف ما إذا كان النظر إلى مراتب تنزهية من النجاسة فإن هذه المراتب لما كانت متكثرة ومرنة، يناسبها التعبير بمثل تلك الألسنة.
ومنها: اختلاف تقدير النزح في جملة من الموارد اختلافا عجيبا، ففي الفأرة مثلا ورد في رواية علي بن يقطين (دلاء) (4) وفي رواية