____________________
(1) استعرض في هذه المسألة الطرق المعتبرة لاثبات النجاسة، التي لا بد من الخروج بها عن القاعدة الأولية المقتضية للطهارة. وكان الأفضل القاء القاعدة أولا ثم بيان طرق الخروج عنها، غير أنه أجل القاء القاعدة بصورة صريحة إلى فصل لاحق في الماء المشكوك. وعلى هذا الأساس سوف نفرض في المقام تمامية القاعدة، ونتكلم عن طرق الخروج عنها تبعا للماتن قدس سره.
وتوضيح الحال في ذلك: إن الفقهاء ذكروا عدة طرق لاثبات النجاسة وهي كما يلي:
1 - العلم.
ولا شك في الخروج به عن عموم أصل الطهارة، لكونه محققا للغاية التي أخذت في دليل القاعدة، وإنما الكلام في أن العلم المأخوذ غاية لها هل هو طريق صرف إلى النجاسة الواقعية، أو مأخوذ في موضوعها؟.
وسوف يأتي - إن شاء الله تعالى - تحقيق ذلك عند البحث حول قاعدة الطهارة وتنقيح جهاتها، ويترتب على ذلك عدة ثمرات:
منها: أنه بناء على الطريقية لا يفرق بين علم وعلم، وأما بناء على الموضوعية. فيمكن التفصيل بين أنحاء العلم، بأن يدعى مثلا انصراف
وتوضيح الحال في ذلك: إن الفقهاء ذكروا عدة طرق لاثبات النجاسة وهي كما يلي:
1 - العلم.
ولا شك في الخروج به عن عموم أصل الطهارة، لكونه محققا للغاية التي أخذت في دليل القاعدة، وإنما الكلام في أن العلم المأخوذ غاية لها هل هو طريق صرف إلى النجاسة الواقعية، أو مأخوذ في موضوعها؟.
وسوف يأتي - إن شاء الله تعالى - تحقيق ذلك عند البحث حول قاعدة الطهارة وتنقيح جهاتها، ويترتب على ذلك عدة ثمرات:
منها: أنه بناء على الطريقية لا يفرق بين علم وعلم، وأما بناء على الموضوعية. فيمكن التفصيل بين أنحاء العلم، بأن يدعى مثلا انصراف