____________________
معاوية بن عمارة (ثلاث دلاء) (1) وفي رواية الشحام (خمس دلاء) (2) وفي رواية سماعة (سبع دلاء) (3)، وفي رواية أبي خديجة (أربعون دلوا) (4)، وفي رواية عمار ورد نزح البئر كلها (5)، وهكذا غير الفأرة. فإن تفسير هذا الاختلاف على أساس فكرة المراتب التنزيهية من النجاسة واضح، بخلاف ما إذا افترضنا أن هذه الروايات كلها في مقام بيان المطهر والمزيل للمرتبة اللزومية من النجاسة.
ودعوى: إن مقتضى الصناعة مع اختلاف التقدير التحفظ على ظهور الأقل في اللزوم، وحمل سائر التقديرات الأخرى على الاستحباب، لا البناء على الاستحباب في الجميع (6) مدفوعة: بأن هذا يكفي لاثبات المقصود، لأن حمل الروايات المتكفلة لسائر التقديرات على الاستحباب وعلى مراتب تنزيهية من القذارة، يعني بنفسه شيوع هذه الفكرة في الروايات الأمر الذي يؤكد عرفية الجمع المذكور وقربه من الجو العام للروايات.
ودعوى: إن مقتضى الصناعة مع اختلاف التقدير التحفظ على ظهور الأقل في اللزوم، وحمل سائر التقديرات الأخرى على الاستحباب، لا البناء على الاستحباب في الجميع (6) مدفوعة: بأن هذا يكفي لاثبات المقصود، لأن حمل الروايات المتكفلة لسائر التقديرات على الاستحباب وعلى مراتب تنزيهية من القذارة، يعني بنفسه شيوع هذه الفكرة في الروايات الأمر الذي يؤكد عرفية الجمع المذكور وقربه من الجو العام للروايات.