وفي الفصل الحادي عشر من كورنتوش الأولى 7 فإن الرجل لا ينبغي أن يغطي رأسه لكونه صورة الله ومجده. وفي الفصل الثالث من كولوسي 9 خلعتم الانسان العتيق مع أعماله ولبستم الجديد الذي يتجدد للمعرفة حسب صورة خالقه.
وفي الفصل الثالث من رسالة يعقوب 9 به نبارك الله الأب وبه نلعن الناس الذين تكونوا على شبه الله!!
اليعازر: اسمعا يا رمزي ويا عمانوئيل إن تقدس الله عن المثال والصورة هو الحقيقة الساطعة في أول صف المعارف الإلهية. وهذه الحقيقة هي الميزان لاستقامة العهدين وغيرهما فكيف نقبل من العهدين الرائجين أو غيرهما أوهام القول بأن الله صورة ومثالا؟؟
ألم يمض في درسنا في الجزء الأول ما يعرفنا حال العهدين.
وهذا أيضا مما يزيد في معرفتنا لحالهما.
وأيضا إن كانت هذه النفس الأثيمة تشبثت بشهادة العهدين فإن العهدين لا يشهدان لها بل يؤخذ من كلامهما المتقدم أن الذي هو على صورة الله هو الهيكل الانساني والرجل لا النفس.
فهل تريد هذه النفس أن تستهزئ بالأديان بواسطة العهدين؟
وما أقبح ظلم النفس الأثيمة هي التي تريد الفساد وتسخر الجسد لإرادتها في أعمالها الفاسدة ومع ذلك تتزكى وتصف الجسد بالفساد ظلما وزورا.
رمزي: وافترضوا أن الانسان يقول إلهي إني لست سوى خليقة مخلوقة وإذا كانت طبيعتي فاسدة فذلك لم يكن باختياري ولا عمل يدي خلقت ميالا للذنوب فأذنبت وإلى ارتكاب الشرور فارتكبت و و و.
نعم جعلت في عقلا لأميز به النافع والضار والخير والشر ينير لي ظلمات الحياة ويهديني إلى الصراط المستقيم لكن ما حيلتي إذا خلقت