تؤيد هذه الأحاديث والروايات الموضوعات التي دارت حول فلسفة القيادة الباطنية في الفصل الرابع من القسم الأول من هذا الكتاب.
وذكرنا هناك أن الإمام في موقع الولاية التكوينية كالشمس التي تنير الباطن غير المحسوس من العالم، وتشرق على ملكوت السماوات والأرض، وتضئ ضمائر الناس المؤهلين، والمؤمنون الأبرار في ظل نوره لا يرون مقصدهم فحسب، بل يدركونه ويظفرون به.
يضاف إلى ذلك أن الإمام هو الركن الباطني لعالم المادة، وبدونه ينهار نظام الأرض والسماء (1).