وفي صحيح البخاري: 2 / 135: (عن أبي هريرة قال: أخذ الحسن بن علي رضي الله عنهما تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم كخ كخ ليطرحها، ثم قال أما شعرت أنا لا نأكل الصدقة).
وفي صحيح البخاري: 4 / 36: (فقال له النبي صلى الله عليه وسلم بالفارسية كخ كخ. أما تعرف أنا لا نأكل الصدقة). ورواه مسلم: 3 / 117، وروى عن شعبة أن النبي قال: (إنا لا تحل لنا الصدقة).
وفي سنن أبي داود: 1 / 373: (أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث رجلا على الصدقة من بنى مخزوم، فقال لأبي رافع: اصحبني فإنك تصيب منها، قال: حتى آتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسأله، فأتاه فسأله فقال: مولى القوم من أنفسهم، وإنا لا تحل لنا الصدقة!).
وفي سنن الترمذي: 2 / 416: أن (علي بن أبي طالب أصاب دينارا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفه فلم يجد من يعرفه، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بأكله، وكان علي لا تحل له الصدقة). انتهى.
وفي شرح مسلم للنووي: 7 / 175: (قال القاضي يقال: كخ كخ، بفتح الكاف وكسرها وتسكين الخاء ويجوز كسرها مع التنوين. وهي كلمة يزجر بها الصبيان عن المستقذرات فيقال له كخ أي اتركه وارم به. قال الداودي هي عجمية معربة بمعنى بئس، وقد أشار إلى هذا البخاري بقوله في ترجمة باب من تكلم بالفارسية والرطانة).
وقال ابن حجر في فتح الباري: 3 / 282: (وفي رواية حماد بن سلمة عن محمد بن زياد عند أحمد فنظر إليه فإذا هو يلوك تمرة فحرك خده وقال ألقها