الطبراني والبيهقي من حديث أبي ليلى الأنصاري إلى أن قال: قال الشوكاني - ره - فالواجب التمسك بتلك الأقوال الناصة على أن الفخذ عورة والله أعلم.
ومنها ما رواه العلامة محب الدين الطبري في " ذخائر العقبى " (ص 125 ط القدسي بمصر).
عن أبي هريرة قال: دخل الأقرع بن حابس على النبي صلى الله عليه وسلم فرآه يقبل إما حسنا وإما حسينا فقال: تقبله ولي عشرة من الولد ما قبلت واحدا منهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه من لا يرحم لا يرحم أخرجاه.
ورواه ابن الأثير الجزري في " أسد الغابة " (ج 1 ص 109 ط مصر سنة 1285) قال:
أخبرنا إسماعيل عبيد الله بن علي وإبراهيم بن محمد بن مهران وأبو جعفر بن اسمين بإسنادهم إلى محمد بن عيسى بن سورة قال: حدثنا ابن أبي عمر: وسعيد بن عبد الرحمان قال: أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:
أبصر الأقرع بن حابس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقبل الحسن وقال ابن أبي عمر أو الحسين فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى ".
والعلامة القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 221 ط اسلامبول).
فروى الحديث من طريق أبي حاتم، عن أبي هريرة بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى ".
والعلامة الشيخ نور الدين المولى علي بن سلطان محمد الهروي القاري المتوفى سنة 1014 في " شرح عين العلم وزين الحلم " (ص 420 ط القاهرة بالمطبعة المنيرية).