ومنها ما رواه الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيتمي المتوفى سنة 807 في " مجمع الزوائد " (ج 1 ص 285 ط مكتبة القدسي في القاهرة).
وعن أم سلمة أن الحسن أو الحسين بال على بطن النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تزرموا ابني أو لا تستعجلوه فتركه حتى قضى بوله فدعا بماء فصبه عليه، رواه الطبراني في " الأوسط " وإسناده حسن إن شاء الله.
ومنها ما رواه العلامة محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري الشافعي المتوفى سنة 694 في " ذخائر العقبى " (ص 133 ط مكتبة القدسي بمصر).
وعن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للحسن أو الحسين: هذا مني وأنا منه وهذا يحرم عليه ما يحرم علي. خرجه الحربي.
والعلامة علاء الدين علي المتقي الهندي في " منتخب كنز العمال " ج 5 ص 109) المطبوع بهامش المسند ط القديم بمصر).
فروى الحديث عن البراء بعين ما تقدم عن " ذخائر العقبى ".
ومنها ما رواه العلامة المعاصر الشيخ أحمد بن عبد الرحمان البناء الشهير بالساعاتي المصري الشافعي في كتابه " بلوغ الأماني " المطبوع في ذيل " الفتح الرباني " (ج 3 ص 86 طبع مصر) في ذيل حديث 370 " الفتح الرباني ":
لما روي أنه صلى الله عليه وسلم قبل زبيبة الحسن أو الحسين أخرجه