يقضي حاجته.
ومنهم العلامة ابن الأثير الجرزي في " المختار " (ص 22 نسخة مكتبة الظاهرية بدمشق).
روى الحديث عن عبد الله بن شداد بعين ما تقدم عن " مسند أحمد ".
ومنهم الحاكم في " المستدرك " (ج 3 ص 165 ط حيدر آباد الدكن) حيث قال:
حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أبو جعفر محمد بن عبيد الله بن المنادي، ثنا وهب بن جرير بن حازم، ثنا أبي، ثنا محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن عبد الله ابن شداد بن الهد، عن أبيه قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وآله في إحدى صلاتي العشى الظهر أو العصر وهو حامل أحد ابنيه الحسن أو الحسين فتقدم رسول الله صلى الله عليه وآله فوضعه عند قدمه اليمنى فسجد رسول الله صلى الله عليه وآله سجدة أطالها قال أبي: فرفعت رأسي من بين الناس فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله ساجد وإذا الغلام راكب على ظهره فعدت فسجدت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وآله قال الناس: يا رسول الله لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها أفشئ أمرت به أو كان يوحى إليك؟ قال: كل ذلك لم يكن ولكن ابني ارتحلني فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته * هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
ومنهم العلامة الطبري في " منتخب الذيل المذيل " (ص 63 ط الاستقامة بمصر).
روى عن موسى بن إسماعيل، عن جرير بن حازم ما تقدم عن " المستدرك " سندا ومتنا.
ومنهم العلامة الزبيدي الحنفي في " الإتحاف " (ج 6 ص 320 ط القاهرة) قال: