ومنهم العلامة شمس الدين الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 169 ط مصر) قال:
كامل أبو العلاء، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم قي صلاة العشاء، فكان إذا سجد ركب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه رفعهما رفعا رفيقا، ثم إذا سجد عادا، فلما صلى قلت: ألا أذهب بهما إلى أمهما قال: فبرقت برقة فلم يزالا في ضوئها حتى دخلا على أمهما.
ومنهم العلامة المذكور في " ميزان الاعتدال " (ج 2 ص 352 ط القاهرة):
روى الحديث ملخصا.
ومنهم العلامة المذكور في " تاريخ الاسلام " (ج 3 ص 5 ط القاهرة).
روى الحديث فيه أيضا بعين ما تقدم عنه في " سير أعلام النبلاء ".
ومنهم ابن المغازلي في " مناقبه " (على ما في " المناقب " المخطوطة ص 214):
يرفعه إلى علي عليه السلام أن الحسن والحسين كانا يلعبان عند النبي صلى الله عليه وآله ذات ليلة وكانت ليلة شاتية مظلمة وكانا عند رسول الله صلى الله عليه وآله حتى ذهب عامة الليل فقال النبي صلى الله عليه وآله: انصرفا إلى أمكما فخرجا ومعهما رسول الله صلى الله عليه وآله فبرقت لهما برقة فما زالت تضئ بهما حتى دخلا على أمهما فاطمة ورسول الله صلى الله عليه وآله قائم ينظر فقال:
الحمد لله الذي أكرمنا أهل البيت.
ومنهم الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير القرشي في " البداية والنهاية " (ج 8 ص 207 ط القاهرة) قال:
وقد قال الإمام أحمد، حدثنا أسود بن عامر، ثنا كامل وأبو المنذر ابنا كامل