في هذا المسجد منذ أربعين سنة، وكنت ألعن عليا فيما بين الأذان والإقامة ألفي مرة حتى إذا كان يوم الجمعة لعنته أربعة آلاف مرة، فخرجت من المسجد فاتكأت على هذا الدكان، فذهب بي النوم فرأيت كأن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقبل وعلي عن يمينه، والحسن، عن يساره وأصحابه خلفه والحسين بين يديه معه كأس وإبريق، فإذا النبي عليه السلام يقول: يا حسين، اسقني، فسقاه، ثم قال: يا حسين اسق عليا، فسقاه، ثم قال: اسق الجماعة، فسقاهم، ثم قال: اسق المتكئ على الدكان، فقال له الحسين: يا جداه أتأمرني أن أسقيه وهو يلعن والدي منذ أربعين سنة فيما بين الأذان والإقامة ألفي مرة وقد لعن اليوم أربعة آلاف مرة، قال: فرأيت النبي عليه السلام عقد بيده ثلاثا وهو يقول: أتلعن عليا وعلي مني، عليك لعنة الله، ورأيته قائما فركلني برجله وتفل في وجهي وقال: قم، غير الله ما بك من نعمته - فانتبهت من منامي ورأسي ويدي كما ترى.
وروى شطرا منها المولى علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 13 ص 103 ط الثانية في حيدر آباد الدكن) أيها الناس ألا أخبركم بخير الناس جدا وجدة ألا أخبركم بخير الناس عما وعمة ألا أخبركم بخير الناس خالا وخالة ألا أخبركم بخير الناس أبا وأما الحسن والحسين جدهما رسول الله، وجدتهما خديجة بنت خويلد وأمهما فاطمة بنت رسول الله وأبوهما علي بن أبي طالب، وخالهما القاسم ابن رسول الله وخالاتهما زينب ورقية وأم كلثوم بنات رسول الله وجدهما في الجنة وأبوهما في الجنة وأمهما في الجنة وعمهما في الجنة وعمتهما في الجنة وخالاتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحبهما في الجنة (طب وابن عساكر - عن ابن عباس وفيه أحمد بن محمد اليمامي متروك وكذبه أبو حاتم وابن صاعد).