أعطى النبي صلى الله عليه وآله لهما من تفاح الجنة رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزي في " ينابيع المودة " (ص 412 ط اسلامبول) قال:
وقد قيل: إن جبرئيل عليه السلام جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد بتفاحتين من الجنة فدخل عليه الحسن والحسين فناول الواحدة للحسن والأخرى للحسين وهما جائا إلى معلمهما فوهبا إياهما له فأكلها فأنطقه الله تبارك وتعالى بذكر المغيبات فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا ابن أعقب قدم وأخر، وهذه الحكاية مستفاضة بمصر والشام والحجاز عند الخواص والعام.
نزول تفاحة من الجنة وانتصافها نصفين لهما بأمر الله رواه القوم:
منهم العلامة الشيخ عبد الرحمن بن عبد السلام الصفوري في " نزهة المجالس " (ص 2 ص 232 ط القاهرة) قال:
قال النسفي رضي الله عنه: كتب الحسن والحسين في لوحين وقال: كل واحد منهما خطي أحسن فتحاكما إلى أبيهما فرفع الحكم إلى فاطمة فرفعت الحكم إلى جدهما فقال: لا يحكم بينهما إلا جبرئيل فقال جبرئيل: لا يحكم بينهما إلا رب العزة فقال الله تعالى: يا جبرئيل خذ تفاحة من الجنة واطرحها على اللوحين فمن وقعت على خطة فهو أحسن فلما ألقاها قال الله تعالى: كوني نصفين فرقع نصفها على