ومنهم الحافظ أبو الطيب السيد تقي الدين محمد بن أحمد بن علي الفاسي الحسني في " شفا الغرام " (ج 2 ص 360 ط دار الإحياء بمصر) قال:
أنبأ أبو القاسم التاجر، عن أبي علي الحداد، عن أبي نعيم الحافظ، عن أبي محمد الخواص قال: أخبرنا أبو يزيد المخزومي، حدثنا الزبير بن بكار، حدثنا محمد بن الحسن، حدثني محمد بن إبراهيم بن عبد الله بن جعفر بن محمد كان يقول: قبر فاطمة رضي الله عنها في بيتها الذي أدخله عمر بن عبد العزيز في المسجد، قلت: وبيتها اليوم حوله مقصورة وفيه محراب وهو خلف حجرة النبي صلى عليه السلام.
ومنهم العلامة مؤلف " عمدة الأخبار " (ص 129).
ومنها: مشهد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو داخل قبة العباس وإلى جانبها ابنها الحسن رضي الله عنهما لما ورد أن الحسن بن علي رضي الله عنهما حين أحس بالموت قال: ادفنوني حنب أمي فاطمة، وذلك بعد أن منع من عند جده صلى الله عليه وسلم.
وجاء من طريق آخر: أن قبر فاطمة رضي الله عنها في بيتها الذي أدخله عمر ابن عبد العزيز في المسجد، وهذا قول مرجح والله أعلم، وأن القول: بأنها بالبقيع هو الأرجح.
ولابن شبة عن محمد بن علي بن عمر أنه كان يقول: إن قبرها زاوية دار عقيل اليمانية الشارعة بالبقيع قال: وروينا أن الشيخ أبا العباس المرسي كان إذا زار البقيع وقف عند مشهد العباس وسلم على فاطمة عليها السلام. السلام عليك يا فاطمة يا بنت سيد المرسلين، السلام عليك يا خير من ولدت البنات والبنين، السلام عليك يا أم سيدي شباب أهل الجنة أجمعين، السلام عليك يا سيدة نساء العالمين، السلام عليك يا حليلة حامي حوزة الدين، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي