ومنهم العلامة أحمد بن حنبل في " مسنده " (ج 6 ص 77 ط الميمنية بمصر) قال:
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، عن أبيه أن عرو بن الزبير يحدثه عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة ابنته فسارها فبكت، ثم سارها فضحكت، فقالت عائشة: فقلت لفاطمة: ما هذا الذي سارك به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبكيت ثم سارك فضحكت؟ قالت: سارني فأخبرني بموته فبكيت ثم سارني فأخبرني أول من أتبعه من أهله فضحكت.
وفي (ص 240).
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يزيد قال: أنا إبراهيم بن سعد قال:
حدثني أبي، عن عروة بن الزبير، عن عائشة قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ابنته فاطمة (فذكر مثله).
وفي (ج 6 ص 282، الطبع المذكور) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا يزيد بن هارون قال: أنا إبراهيم، فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومضمونا لكنه قال: أخبرني أني أول أهله لحوقا به فضحكت.
ومنهم الحافظ مسلم بن الحجاج القشيري في " صحيحه " (ج 7 ص 142 ط محمد صبيحي بمصر) حيث قال:
حدثنا منصور بن أبي مزاحم، حدثنا إبراهيم (يعني ابن سعد) عن أبيه عن عروة، عن عائشة ح وحدثني زهير بن حرب (واللفظ له) حدثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي، عن أبيه، أن عروة بن الزبير. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الطبقات " مضمونا وفيه: فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت.
ومنهم العلامة ابن عبد ربه في " عقد الفريد " (ج 2 ص 3 ط الشرفية