فجاءت فاطمة تمشي ما تخطي مشيتها مشية أبيها، فقال: مرحبا بابنتي فأقعدها عن يمينه فسارها بشئ فبكت، ثم سارها فضحكت، فقلت لها: أخبريني بما سارك؟
قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره، فلما توفي قلت لها: أسألك بما لي عليك من الحق لما أخبرتيني بما سارك، قالت: أما الآن فنعم سارني قال: إن جبرئيل أخبره بأني أول من لحق به فضحكت.
ومنهم العلامة القاضي مجد الدين الحنبلي في كتابه " الأنس الجليل " (ص 192 ط القاهرة).
روى الحديث عن عائشة بعين ما تقدم عن " الطبقات " مضمونا لكن فيه:
فأخبرني أني أول أهله لحوقا به فضحكت.
ومنهم العلامة العارف الشهير الشيخ عبد الغني النابلسي في " ذخائر المواريث " (ج 4 ص 226 ط القاهرة).
ذكر أن الحديث رواه البخاري في علامات النبوة عن يحيى بن قزعة، وفي المغازي، عن يسرة بن صفوان ومسلم في فضل فاطمة عن منصور بن أبي مزاحم وعن زهير بن حرب.
ومنهم العلامة المحدث الشهير الشيخ محمد طاهر بن علي الصديقي النسب الهندي في " مجمع بحار الأنوار " (ج 2 ص 281 ط نول كشور في لكهنو).
روى الحديث ملخصا.
ومنهم العلامة الزبيدي في " الإتحاف " (ج 10 ص 296 ط بولاق بمصر).
روى الحديث من طريق البخاري عن عائشة بعين ما تقدم عنه في " صحيحه ".
ومنهم العلامة النبهاني في " الأنوار المحمدية " (ص 581 ط الأدبية ببيروت)