ومنهم العلامة ابن الأثير في " جامع الأصول " (ج 10 ي 86 ط المحمدية بمصر).
روى الحديث نقلا عن " صحيح الترمذي " بعين ما تقدم عنه بلا واسطة.
ومنهم المؤرخ الشهير أبو عبد الله محمد بن سعد بن منيع المشهور بابن سعد المتوفى سنة 230 في " الطبقات الكبرى " (ج 2 ص 247 ط دار الصارف بمصر) قال:
أخبرنا سليمان بن داود الهاشمي قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، دعا فاطمة ابنته في وجعه الذي توفي فيه فسارها بشئ فبكت، ثم دعاها فسارها فضحكت، قالت: فسألتها عن ذلك فقالت:
أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه يقبض في وجعه هذا فبكيت، ثم أخبرني أني أول أهله لحاقا به فضحكت.
ومنهم الحافظ البخاري في " صحيحه " (ج 5 ص 21 ط الأميرية بمصر) قال:
حدثنا يحيى بن قزعة، حدثنا إبراهيم بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عن " الطبقات الكبرى " سندا ومضمونا لكن فيه فأخبرني أني أول أهل بيته اتبعه فضحكت.
وفي (ج 6 ص 10، الطبع المذكور) حدثنا يسرة بن صفوان بن جميل اللخمي، حدثنا إبراهيم بن سعد. فذكر الحديث بعين ما تقدم عنه أولا سندا ومتنا.
ومنهم الحافظ المذكور في " الأدب المفرد " (ص 244 ط) قال:
إنها دخلت (أي فاطمة) على النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي قبض فيه فرحب وقبلها وأسر إليها، فبكت (إلى أن قال:) ثم أسر إلى فقال: إنك أول أهلي بي لحوقا فسررت بذلك وأعجبني.