عن (مسند الطيالسي) سندا ومتنا، ثم قال رواه جابر الجعفي، عن، الشعبي مثله، ورواه جابر عن أبي الطفيل، عن عائشة نحوه ورواه عروة بن الزبير وأبو سلمة بن عبد الرحمن ويحيى بن عباد، عن عائشة نحوه، وروته فاطمة بنت الحسين وعائشة بنت طلحة، عن عائشة نحوه.
ومنهم العلامة أبو المؤيد الموفق بن أحمد في (مقتل الحسين) (ص 54 ط الغري).
روى حديث مسارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع فاطمة وفيه قوله صلى الله عليه وآله وسلم: يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين أو سيدة نساء هذه الأمة، فضحكت...
ومنهم العلامة البغوي المتوفي 510 وقيل 516 في (مصابيح السنة) (ج 2 ص 204 ط الخيرية بمصر) قال:
عن عائشة رضي الله عنها قالت: كنا أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم عنده، فأقبلت فاطمة ما تخفي مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلما رآها قال: مرحبا بابنتي ثم أجلسها ثم سارها فبكت بكاء شديدا، فلما رأى حزنها سارها الثانية فإذا هي تضحك، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سألتها عما سارك؟ قالت: ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سره، فلما توفي قلت، عزمت عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني قالت: أما الآن فنعم، أما حين سارني في الأمر الأول فإنه أخبرني أن جبريل كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة وإنه عارضني به العام مرتين، ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم السلف أنا لك، فبكيت فلما رأى جزعي سارني الثانية قال: يا فاطمة ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين أو نساء المؤمنين.
وفي رواية سارني فأخبرني أنه يقبض في وجعه فبكيت، ثم سارني فأخبرني إني أول أهل بيته اتبعه، فضحكت.