تقول: مريم بتول وفاطمة بتول، فقال: البتول التي لم تر حمرة قط أي لم تحض، فإن الحيض مكروه في بنات الأنبياء، أخرجه الحاكم (1)
(١) قال العلامة مجد الدين ابن الأثير الجزري في (النهاية) (ج ١ ص ٧١ ط مصر) وسميت فاطمة البتول لانقطاعها عن نساء زمانها فضلا ودينا وحسبا، وقيل: لانقطاعها عن الدنيا إلى الله.
وقال علامة اللغة والأدب جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن منظور المصري المتوفي سنة ٧١١ في (لسان العرب) (ج ١١ ص ٤٣ طبع دار الصادر في بيروت) قال:
وسئل أحمد بن يحيى عن فاطمة رضوان الله عليها، بنت سيدنا رسول صلى الله عليه وسلم: لم قيل لها البتول؟ فقال: لانقطاعها عن نساء أهل زمانها ونساء الأمة عفافا وفضلا ودينا وحسبا، وقيل: لانقطاعها عن الدنيا إلى الله عز وجل.
وقال العلامة النسابة محمد مرتضى الحسيني الحنفي المتوفي ١٢٠٥ في (تاج العروس) (ص ٢٢٠ ط القاهرة) قال:
ولقبت فاطمة بنت سيد المرسلين عليهما الصلاة والسلام وعلى ذريتهما (بالبتول) تشبيها بها في المنزلة عند الله تعالى قال الزمخشري وقال ثعلب: لانقطاعها عن نساء زمانها وعن نساء الأمة فضلا ودينا وحسبا وعفافا وهي سيدة نساء العالمين.. الخ.
وقال العلامة المعاصر الأستاذ عمر رضا كحالة في (أعلام النساء (ج ٣ ص ١٢١٧ ط دمشق) قال:
وجاء في شرح المصابيح لزين العرب أن فاطمة سميت بتولا لانقطاعها عن نساء الأمة فضلا ودينا وحسبا.
وقال العلامة النبهاني في (الأنوار المحمدية) (ص ١٤٦ ط بيروت) بعين ما تقدم عن (النهاية) بعينه.
وقال العلامة البدخشي في (مفتاح النجا) (ص 98 المخطوط).
وقال في القاموس: البتول فاطمة بنت سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلم ورضي الله عنها لانقطاعها عن نساء زمانها ونساء الأمة فضلا ودينا وحسبا