من أحبها من النار.
ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 26 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لفاطمة: يا فاطمة تدرين لم سميت فاطمة؟ قال علي: يا رسول الله، لم سميت فاطمة؟ قال إن الله عز وجل قد فطمها وذريتها عن النار يوم القيامة، أخرجه الحافظ الدمشقي وقال: قد رواه الإمام علي بن موسى الرضا في (مسنده)، ولفظه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الله عز وجل فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار فلذلك سميت فاطمة.
ومنهم العلامة العبيدي في (عمدة التحقيق).
روى الحديث بعين ما تقدم ثانيا عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة القندوزي في (ينابيع المودة) (ص 194 ط اسلامبول).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى).
ومنهم العلامة الصفوري في (نزهة المجالس) (ج 2 ص 226 ط القاهرة).
روى الحديث بعين ما تقدم عن (ذخائر العقبى) إلى قوله: فلذلك، وذكر بدل كلمة ولدها: ولديها.
ومنهم العلامة ابن مغازي في (مناقبه) (على ما في مناقب عبد الله الشافعي ص 207، المخطوط).
روى بسند يرفعه إلى الحسين بن علي بن أبي طالب (1) قال: قال رسول صلى الله عليه وآله وسلم:
إنما سميت ابنتي فاطمة لأن الله عز وجل فطمها وفطم من أحبها من النار.
ومنهم العلامة عبد العزيز محمد بن الصديق القماري في (التحذير) (ص 32 ط مصر) قال: