رسول الله عليا إلى آخر الحديث ومنهم العلامة أبو الربيع الحميري الأندلسي في (الاكتفاء في مغازي المصطفى) (ج 1 ص 338 ط الجزائز) قال:
وكان مما أنعم الله به عليه (أي علي علي عليه السلام) أنه كان في حجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل الاسلام إلى أن قال: فلم يزل علي مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى بعثه الله نبيا فاتبعه علي، وآمن به وصدقه، ولم يزل جعفر عند العباس حتى أسلم، واستغنى عنه.
ومنهم العلامة إسماعيل بن كثير في (البداية والنهاية) (ج 3 ص 25 ط السعادة بمصر) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب الخوارزمي) سندا ومتنا، ولكنه أسقط قوله ومما صنع الله وأراد به من خير، وقوله فأخذ العباس جعفرا.
ومنهم العلامة شهاب الدين النويري المصري في (نهاية الإرب) (ج 16 ص 181 ط القاهرة):
روى الحديث بعين ما تقدم عن (البداية والنهاية).
ومنهم العلامة أبو العباس أحمد بن يحيى في (مجالس ثعلب) (ج 1 ق 1 ص 29 ط دار المعارف بالقاهرة) قال:
أخبرنا محمد، قال: ثنا أبو العباس، قال: قال ابن سلام: لما أمعر أبو طالب قالت بنو هاشم: دعنا فليأخذ كل رجل منا رجلا من ولدك، قال: اصنعوا ما أحببتم إذا خليتم لي عقيلا، فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم عليا فكان أول من أسلم ممن تلتف عليه خبطاته من الرجال، ثم أسامة بن زيد.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد المعتزلي في (شرح نهج البلاغة) (ج 1 ص 5 ط القاهرة) روى شطرا من الحديث نقلا عن أحمد بن يحيى البلاذري، وعلي بن الحسين الأصفهاني