ومنهم العلامة محب الدين الطبري في (ذخائر العقبى) (ص 94 ط مكتبة القدسي بمصر) قال:
وعنه (أي علي) قال: كنت شاكيا فمر بي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأنا أقول: اللهم إن كان أجلي قد قرب فأرحني، وإن كان متأخرا فارفع عني، وإن كان بلاء فصبرني، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: كيف قلت؟ فأعدت عليه، فضربني برجله وقال:
اللهم عافه أو اشفه - شعبة الشاك - قال: فما اشتكيت وجعي ذلك بعد، أخرجه أبو حاتم.
ومنهم العلامة المذكور في (الرياض النضرة) (ج 2 ص 216 ط مكتبة الخانجي بمصر) روى الحديث من طريق أبي حاتم عن علي بعين ما تقدم عنه في ذخائر العقبى) إلا أنه ذكر بدل كلمة قد قرب: قد حضر.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طلحة الشافعي في (مطالب السؤول) (ص 18) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن صحيح الترمذي.
ومنهم الخطيب التبريزي من علماء القرن الثامن في (مشكاة المصابيح الذي فرغ من تأليفه سنة 737 (ص 565 ط الدهلي) روى الحديث من طريق الترمذي عن علي بعين ما تقدم عن (صحيحه).
ومنهم العلامة محمد بن عثمان البغدادي في (المنتخب من صحيح البخاري ومسلم) (ص 31 مخطوط) روى الحديث عن علي بعين ما تقدم عن (صحيح الترمذي) إلا أنه زاد قبل قوله وأنا أقول: وأنا وجع.
ومنهم الحافظ ابن كثير القرشي في (البداية والنهاية) (ج 7 ص 355