إسماعيل بن سالم، عن أبي إدريس، عن علي. قال: مما عهد إلي النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
أن الأمة ستغدر بك من بعدي.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 3 ص 66 ط القاهرة) قال:
قال أبو بكر: وحدثنا علي بن جرير الطائي قال: حدثنا ابن فضل عن الأحلج عن حبيب بن ثعلبة بن يزيد قال: سمعت عليا يقول: أما ورب السماء والأرض ثلاثا، إنه لعهد النبي الأمي إلي لتغدرن بك الأمة من بعدي.
ومنهم العلامة الحافظ الذهبي في (تلخيص المستدرك) (المطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 140 ط حيدر آباد الدكن) روى الحديث عن (المستدرك) بعين ما مر بتلخيص سند وقال: صحيح.
ومنهم الحافظ المذكور في (ميزان الاعتدال) (ج 1 ص 172 ط القاهرة) قال:
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي: إن الأمة ستغدر بك.
ومنهم العلامة ابن كثير في (البداية والنهاية) (ج 6 ص 218 ط السعادة بمصر):
روى الحديث عن هيثم بعين ما تقدم عن (تاريخ بغداد) وروى من طريق قطر بن خليفة، وعبد العزيز بن سيار عن حبيب بن أبي ثابت، عن ثعلبة بن يزيد الحمامي، قال: سمعت عليا عليه السلام يقول: إنه لعهد النبي الأمي إلي أن الأمة ستغدر بك بعدي.
ومنهم العلامة السيوطي في (الخصايص) (ج 2 ص 138) روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك).
ومنهم العلامة الشيخ ولي الدين الدهلوي في (إزالة الخفاء) (ج 1 ص 125):
روى الحديث بعين ما تقدم عن (المستدرك).